السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من حكمة الله تعالى أن شرع لعباده ما يتطوعون ويتقربون به إليه بعد أداء الفرائض من جنس العبادات التي افترضها عليهم ، ورتَّب عليها الأجور العظيمة كما في قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن ربه عزَّ وجلَّ ( وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا وَإِنْ سَأَلَنِي لأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ ) البخاري 6502
أحب الصيام إلى الله
صيام يوم وإفطار يوم لما روى مسلم عن الرسول:(إن أحب الصيام إلى الله صيام داوود وأحب الصلاة إلى الله صلاة داوود عليه السلام،كان ينام نصف الليل،ويقوم ثلثه،وينام سدسه،وكان يصوم يوماً ويفطر يوماً).
أيام عشر ذي الحجة
فعن حفصة رضي الله عنها قالت: ( أربع لم يكن يدعهن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاشوراء والعشر وثلاثة أيام من كل شهر والركعتين قبل الغداة). رواه أحمد والنسائي.والمرد بعشر ذي الحجة التسعة الأولى فقط وليس العاشر داخلًا فيها لأنه يوم العيد فصيامه محرم.
ستة أيام من شوال
فعن أبي أيوب رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال فذاك صيام الدهر) رواه مسلم وأحمد وأبو داود والترمذي ورواية أحمد من حديث جابر.
صيام يوم عرفة لغير الحاج
فعن أبي قتادة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( صوم يوم عرفة يكفر سنتين: ماضية ومستقبلة وصوم يوم عاشوراء يكفر سنة ماضية ) رواه مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه. وروى أحمد وابن ماجه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم عرفة بعرفات.
أيام شهر الله المحرم
لما في صحيح مسلم والسنن من حديث أبي هريرة رضي الله عنه وفيه أنه صلى الله عليه وسلم سئل: أي الصيام بعد رمضان أفضل؟ قال: شهر الله المحرم. ومنها: صيام عاشوراء وهو اليوم العاشر من شهر محرم ويضاف إلى العاشر التاسع لما رواه أحمد ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال لما صام رسول الله يوم عاشوراء وأمر بصيامه، قالوا: يا رسول الله إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى فقال: ( إذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع) فلم يأت العام المقبل حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد تقدمت قبل إشارة إلى فضله في حديث أبي قتادة.
أيام شهر شعبان
فعن عائشة رضي الله عنها قالت: ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم في شهر ما كان يصوم في شعبان كان يصومه إلا قليلاً. متفق عليه.
ثلاثة أيام من كل شهر و الاثنين والخميس في أسبوع
ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه كان يصوم الاثنين والخميس عليه الصلاة والسلام، وثبت عنه ءصلى الله عليه وسلمء أنه رغب في صيام يوم الاثنين والخميس وقال: (إنهما يومان تعرض فيهما الأعمال على الله فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم) ورغب الناس في ذلك عليه الصلاة والسلام، وحث عبد الله بن عمرو وأبا هريرة وأبا الدرداء وغيرهم على صيام ثلاثة أيام من كل شهر. فالسنة صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وإذا كانت في أيام البيض كان أفضل، وهي: الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر هذه أيام البيض، إذا صامها كان ذلك أفضل لأنها في وسط الشهر وسميت بيضاً لأن ليلها أبيض بالقمر ونهارها أبيض بضوء الشمس، وإن صام الثلاثة في غير أيام البيض صامها في العشر الأول أو في العشر الوسط أو في العشر الأخيرة في غير أيام البيض فهذا كله لا بأس به. المقصود صيام ثلاثة أيام، هذا المقصود أن يصوم ثلاثة أيام من كل شهر هذا هو المشروع والسنة، لكن إذا صامها في أيام البيض كان ذلك أفضل، كان هذا مزيد فضيلة، وإذا صامها من رجب أو من شعبان فلا بأس، لكن إذا استمر فيها يكون أفضل، وإن صامها في بعض الشهور وتركها في بعض الشهور فلا حرج. لكن تخصيص رجب وشعبان؟ ج/ ما يضر، ما يضر؛ لأن الرسول كان يصوم شعبان كله عليه الصلاة والسلام، والمكروه إفراد رجب، أما إذا صام بعضه ما يضر.
من حكمة الله تعالى أن شرع لعباده ما يتطوعون ويتقربون به إليه بعد أداء الفرائض من جنس العبادات التي افترضها عليهم ، ورتَّب عليها الأجور العظيمة كما في قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن ربه عزَّ وجلَّ ( وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا وَإِنْ سَأَلَنِي لأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ ) البخاري 6502
أحب الصيام إلى الله
صيام يوم وإفطار يوم لما روى مسلم عن الرسول:(إن أحب الصيام إلى الله صيام داوود وأحب الصلاة إلى الله صلاة داوود عليه السلام،كان ينام نصف الليل،ويقوم ثلثه،وينام سدسه،وكان يصوم يوماً ويفطر يوماً).
أيام عشر ذي الحجة
فعن حفصة رضي الله عنها قالت: ( أربع لم يكن يدعهن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاشوراء والعشر وثلاثة أيام من كل شهر والركعتين قبل الغداة). رواه أحمد والنسائي.والمرد بعشر ذي الحجة التسعة الأولى فقط وليس العاشر داخلًا فيها لأنه يوم العيد فصيامه محرم.
ستة أيام من شوال
فعن أبي أيوب رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال فذاك صيام الدهر) رواه مسلم وأحمد وأبو داود والترمذي ورواية أحمد من حديث جابر.
فعن أبي قتادة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( صوم يوم عرفة يكفر سنتين: ماضية ومستقبلة وصوم يوم عاشوراء يكفر سنة ماضية ) رواه مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه. وروى أحمد وابن ماجه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم عرفة بعرفات.
أيام شهر الله المحرم
لما في صحيح مسلم والسنن من حديث أبي هريرة رضي الله عنه وفيه أنه صلى الله عليه وسلم سئل: أي الصيام بعد رمضان أفضل؟ قال: شهر الله المحرم. ومنها: صيام عاشوراء وهو اليوم العاشر من شهر محرم ويضاف إلى العاشر التاسع لما رواه أحمد ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال لما صام رسول الله يوم عاشوراء وأمر بصيامه، قالوا: يا رسول الله إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى فقال: ( إذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع) فلم يأت العام المقبل حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد تقدمت قبل إشارة إلى فضله في حديث أبي قتادة.
أيام شهر شعبان
فعن عائشة رضي الله عنها قالت: ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم في شهر ما كان يصوم في شعبان كان يصومه إلا قليلاً. متفق عليه.
ثلاثة أيام من كل شهر و الاثنين والخميس في أسبوع
ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه كان يصوم الاثنين والخميس عليه الصلاة والسلام، وثبت عنه ءصلى الله عليه وسلمء أنه رغب في صيام يوم الاثنين والخميس وقال: (إنهما يومان تعرض فيهما الأعمال على الله فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم) ورغب الناس في ذلك عليه الصلاة والسلام، وحث عبد الله بن عمرو وأبا هريرة وأبا الدرداء وغيرهم على صيام ثلاثة أيام من كل شهر. فالسنة صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وإذا كانت في أيام البيض كان أفضل، وهي: الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر هذه أيام البيض، إذا صامها كان ذلك أفضل لأنها في وسط الشهر وسميت بيضاً لأن ليلها أبيض بالقمر ونهارها أبيض بضوء الشمس، وإن صام الثلاثة في غير أيام البيض صامها في العشر الأول أو في العشر الوسط أو في العشر الأخيرة في غير أيام البيض فهذا كله لا بأس به. المقصود صيام ثلاثة أيام، هذا المقصود أن يصوم ثلاثة أيام من كل شهر هذا هو المشروع والسنة، لكن إذا صامها في أيام البيض كان ذلك أفضل، كان هذا مزيد فضيلة، وإذا صامها من رجب أو من شعبان فلا بأس، لكن إذا استمر فيها يكون أفضل، وإن صامها في بعض الشهور وتركها في بعض الشهور فلا حرج. لكن تخصيص رجب وشعبان؟ ج/ ما يضر، ما يضر؛ لأن الرسول كان يصوم شعبان كله عليه الصلاة والسلام، والمكروه إفراد رجب، أما إذا صام بعضه ما يضر.
0 التعليقات:
إرسال تعليق